ارتكبى المعاصى ارجوكى

لا تلبسى الحجاب أرجوك

إخلعى الحياء أرجوك .. لاتقبلى الإيمان .. أرجوك .. تفننى فى الإغراء

إلبسى الضيق الفتان ضعى الحلى والألوان.. وتعطرى بأفخر روائح الزمان

الحر فى الدنيا شديد لكن فى القيامه بسيط .. ـ(إحنا فين والقيامه فين )
أنت لن تصبرى على حر الصيف .. فإكشفى الشعر.. وغنّى للحياة

لا يهم سنوات فى نار جهنم (أنت قدها) .. لا يهمك غضب الرحمن (انت قدها)ـ

كلمى الشباب وتمتعى ..لا يهمك وحدة القبر وظلمته (أنت قدها)ـ

إسمعى كلامى ولن تندمى أبداَ ... سيمدحك الشباب ويفرحون بك

ولا يهم أن يمدحك الرحمن أو يفرح بك ... المهم أن تسعدى فى الدنيا

لا تهمك قصور الجنه وأنهارها ... ولا يهمك أزواجها وجمالها
ولا يهمك نعيمها ودوامها ...و لايهمك النار وعذابها
المهم أن تسعدى فى الدنيا

أنا أحب مصلحتك .. أرجوك ألا تفيقى ... عيشى فى الأحلام قدسى الأوها

قلدى المسلسلات والأفلام... أتركى نهج الرسول بماذا أنعم عليك الرحمن ...؟

وماذا يعطيك الإيمان..؟ لا تفكرى فى الآخرة المهم الدنيا
أنا لك ناصح أمين

هذه الرساله لم تكن مني انا وانما هذه الرساله من ابليس

رسالتي

خلع الحجاب كبيرة من كبائر الذنوب وعليها من الوعيد ما يخلع القلوب

مانراة اليوم من الطرح المزخرفه والوجه المزين بالمساحيق والعباءه

أو البنطلون الفاضح تحت عباءه مفتوحه هذا ليس حجاب بل إن النبى قد وصفهم بالكاسيات العاريات

وتوعدها بأنها لن تشم رائحة الجنه وفى المقابل
وعد العفيفه بالجنان

لاتغترى بصغر سنك أو تقولى أنا مازلت شباب فالله يكلّفك والملائكه تحصى

أعمالك فور وصولك سن البلوغ والموت لا يعرف صغيراَ ولا كبيرا َفبادرى

اتقي الله في دينك وفي نفسك وابعدي عن المعصيه والرذيله

واتجهي الي طريق الرحمن وتوبي اليه فهومن يقبل التوبه من عباده

واعلمى ان داخل كل بني ادم نقطه بيضاء

يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم :
" إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب " ( متفق عليه)

» رمضان ... شهر للتعبد .. وليس لارتكاب المعاصى ...