تبشير الرسول بخصوص الشهر الكريم

يُبَشِّرالرسول صلى الله عليه وسلم

أن سيدنا صلى الله عليه وسلم و آله كان يُبَشِّرُ أصحابَه ، فقدْ رَوى الإمامُ أحمدُ _رضي الله عنه _ ( 2/230 ) عن أبي هريرةَ _ رضي الله عنه _ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم و آلِه كان يقول : " قدْ جاءَكم شهرُ رَمضانَ ، شهرٌ مباركٌ ، كتبَ اللهُ عليكمْ صيامَه ، تُفْتَحُ فيهِ أبوابُ الجنانِ ، و تُغْلَقُ فيهِ أبوابُ الجحيم ، و تُغَلُّ فيهِ الشياطينُ ، فيهِ ليلةٌ خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ ، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقدْ حُرْمَ الخيرَ كُلَّه "
هذا و للصيامِ فضائلُ ، فَمنها قول سيدنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم و آله : " الصيامُ جُنَّةٌ ، و حِصنٌ حصينٌ من النار " رواه الإمام أحمد _ رضي الله عنه _ عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ .
و روى هنَّادٌ السَّري في : " الزهد " عن أبي الدرداء _ رضي الله عنه _ عن سيدنا صلى الله عليه وسلم و آله أنَّه قال : " لكلِّ شيءٌ بابٌ ، و باب العبادة الصومُ " .
و عن سهلِ بنِ سعدٍ _ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم و آلِهِ قال : " في الجنة بابٌ يُدعى منه الصائمون ، فمنْ كان من الصائمين دخله ، و من دخله لا يظمأُ أبداً " رواه الترمذي .
و فضائلُه كثيرةٌ غيرُ هذهِ .
وذكرَه اللهُ تعالى في قولِهِ : {يَا أَيها الذي أمنوا كُتِبَ عليكم الصِّيامُ كما كُتِبَ على الَّذِيْن مِنْ قَبْلِكم لَعَلَّكم تَتَّقُوْن } ، فالتقوى لا تتحققُ في المرءِ إلا بأشياءَ ، و منها مراعاةُ الأدبِ في العبادة ، و المعرفةِ بالمقصودِ من شرعيتها .
فأما المقصودُ من الصيام و ليسَ مقصودَه الإمساكُ عن الشُربِ و الأكل و نحوهما فقط ، بل المقصود أعمُّ من ذلك وهو تزكيةُ النفسِ و إمساكُها عن كلِّ ما يكونُ مانعاً للنفسِ عنِ اللهِ تعالى ،أن الصائمَ في وقتِ صومه يكون منشغلاً بالعبادات ، و صيانةِ صومه ، و الإحسانِ فيه ذُكرَ أن الإمامَ الحسَنَ البصري _ رضي الله عنه _ مرَّ بقومٍ يَومَ العيد و همْ يَضْحكون ، فقال : إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ جعلَ شهرَ رمضانَ مِضماراً لخلقِه يَسْتَبقونَ فيهِ لطاعته ، فسبقَ قومٌ ففازوا ، و تخلَّفَ أقوامٌ فخابوا ، فالعَجبُ كُلَّ العجب للضاحكِ اللاعبِ في اليومِ الذي فازَ فيه السابقون ، و خابَ فيهِ المُبطِلُوْن ، أمَا
و اللهِ لو كُشِفَ الغطاءُ لاشتغلَ المُحسنُ بإحسانهِ و المسيءُ بإساءتهِ .: ضَبْطُ الظاهرِ و الباطنِ ، و كَفِّ الجوارِحِ عن الآثامِ ، كَمَنْعِ النفسِ عنِ الطعام ، فَيَغُضَّ البَصَرَ عن الاتساعِ في النظرِ إلى الحرَامِ ، و يَكُفَّه عن الفُضولِ في النظرِ إلى ما لا يَعْنِيْهِ ، و يُشغلُ بَصرَه بالنظرِ في المُصْحفِ قراءةً ، و بالتفكُّرِ في ملكوتِ اللهِ و خلقِه ، يقول : صلى الله عليه وسلم و آلِه : " إنما الصومُ جُنَّةٌ ، فإذا كانَ صومُ أحَدِكمْ فَلا يَرْفُثْ و لا يَجْهَل ، و إنِ امرؤٌ قاتَلَه أوْ شاتَمَه فَيَقُلْ إني صائمٌ إني صائمٌ " رواه البخاري (1894) و مسلم (1151)، و يُشغلُ لسانَه بذكرِ اللهِ تعالى ، و قراءةِ القُرءانِ ، و كذلكَ سائرُ جوارِحه يَحفظُها عن الإطلاقِ لها في محرماتٍ أو مكروهاتٍ ، و يُشْغِلُها بالعبادات بأنواعها .
قال جابرُ _ رضي الله عنه _ : إذا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمعُكَ و بَصَرُكَ ، و لِسانُك عن الكذب و المحارِم ، وَ دَعْ أذى الجارِ ، وَ ليَكُنْ عليكَ وَقارٌ وسكينةٌ يَومَ صومِك ، و لا تَجعلْ يَومَ صومِك وَ يومَ فِطرِك سواءً .
إذا لَمْ يَكُنْ فِي السَّمعِ مِنِّي تَصَاوُنٌ *** وَ في بَصَرِي غَضٌّ وَ فِي مَنْطِقِي صَمْتُ
فَحَظِّي إِذاً مِنْ صَوميَ الجوعُ و الظَّما *** فَإنْ قُلْتُ إنِّي صُمْتُ يَوْمِي فَمَا صُمْتُ
الأدبُ الثاني : التَّقْلِيْلُ مِن الطَّعامِ عَن الحَدِّ الذي كان يأكُلُهُ و هوَ مُفْطِرٌ ، و المُرادُ : أن يكون في فِطْرِه مُقِلاًّ من الطعامِ ، بحيثُ لا يَمتليءُ بَطنُه منه ، لأنَّ الإكثارَ من الطعامِ يفتحُ بابَ الشهوةِ للعبد ، و يفوتُ المقصودُ من الصيامِ وهو كَسْرُ الشَّهوةِ و كسْرُ الهوى ، و للشيطانٍ مجارٍ يجري فيها مِن ابنِ آدمَ بابُها الأعظمُ الشِّبَع المُفْرِط .
و لا يَحْسُنُ بِهِ أن يُمْسِكَ عن الطَّعامِ و الشرابِ في النَّهارِ ، ثُمَّ يُعَوِّضُ ما فَاتَه في الليلِ .
فإنَّ رمضانَ ميدانٌ للسباقِ في الأعمال الصالحة ، و صعيدٌ للمكاثرةِ من الطاعات ، و الرجاءِ لفوزٍ بالرضوان و الرحمة و المغفرةِ ، و اللهُ يقولُ في الحديثِ القُدُسي : " يَتْرُكُ شَهوتَه و طَعامَه وَ شَرابَه مِنْ أجلي

جزاك الله كل خير بجد رائع ربنا يقدرك على فعل الخير

موضوع رائع ننتظر الاكثر

تحياتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اداب الدعاء
1-اختيار الاوقات الشريفة ومنها :يوم عرفة و رمضان و يوم الجمعة و وقت السحر من ساعات الليل
2-اغتنام الوقات الشريفة مثل نزول الغيث وعند اقمة الصلاة المكتوبة
ومابين الاذان والاقامة ودعوة الصائم وعند السجود
3-الدعاء مستقبلا القبلة ورفع الايدى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان ربكم حيى كريم يستحى من عبيده اذا رفعوا ايديهماليه ان يردها صفرا
ثم مسح الوجه بيديك فى اخر الدعاء ولا ترفعى بصرك الى السماء فقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم لينتهين اقوام عن رفع ابصارهم الى السماء او لتخطفن ابصارهم
4- اخفضى صوتك بين المخافتة والجهر قالت السيدة عائة فى قوله عز وجل(ولاتجهر بصلاتك
ولاتخافت بها)اى بدعائك
5لا تتكلفى السجع فى الدعاء فان حال الداعى ان يكون كتضرع والتكلف لا يناسب التضرع ادعى بلسان انكسار وذلة لا بلسان فصاحة وعليكى بالماثورات من الدعاء
5-اجزمى الدعاء وايقنى الاجابة واصدقى رجاءك فيه فما امرك بالدعلء الا ليستجاب لكى
قال (ادعونى استجب لكم)
6-الحى فى الدعاء وكرريه ثلاثا ولا تستبطئ الاجابة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت فلم يستجب لى )
فاذا دعوت فاسال الله كثيرا فانك تدعو كريم
7-افتتاح الدعاء بذكر الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله ثم اسالى حاجتك واختمى بالصلاة على النبى
8-وللدعاء ادب باطن وهو الاصل فى الجابة وهو التوبة ورد المظالم والاقبال على الله

والان اخواتى الحباء جئت لكم بهذه الادعية الجميلة اسال الله العظيم ان تنفعكم

دعاء قضاء الحاجة

عن النبى صلى الله عليه وسلم قال اذا طلبت حاجة واحببت ان تنجح فقل
لا اله اللا الله وحده لا شريك له العلى العظيم
لا اله اللا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم
لا اله اللا الله وحده لا شريك له رب السماوات السبع والارض ورب العرش العظيم
اللهم انى اسالك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل اثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار
اللهم لا تدع لنا ذنبا اللا غفرته ولا هما اللا فرجته ولا حاجة هى لك رضا الا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين ثم تسمى حاجتك

ارجو ان تستفيدوا من هذا الدعاء وان
يفرج الله كربنا جميعا

شكرا على مرورك
وعلى اضافة المعلومات الجميلة دى

» دعوة بمناسبة الشهر الكريم
» درب الرسول
» وفاء الرسول (ص) مع زوجاتة
» الرسول و التلطيف والدلال مع زوجاتة
» من هدى القران الكريم